الأحد، 1 يناير 2017

( لا صوت للظنون )/ بقلمي/ سميرة سعيد


( لا صوت للظنون )
شئ ما يتنفس عكس التيار
كما يشاء
حاذر!
فأستنشاق المستحيل مرهق الحواس,
لن يدعوك الغائبون لحفلة الحضور
وانت النائي الشمول....
هو الوداع كالقشة العائمة مغمورة المصير
يُسيرها الموج كما يشتهي...
فكن انت وما تريد لا ما يهْوُّن.
لا أحد يرى العمق الغامق
بضوء روحك
ساعة رقص فراشات الأفكار
بلحنها الخاص ..
منهمرا شلالا فريد..
يناغم نعومة الوتر الحاد
بأناملك الضاغطة
اثباتاً حياً لأناكَ
بالصوت لا بالظنون.
سميرة سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق