(أيّامُ الدّهر)
وهذا
الدّهرُ تَحْملُنا خُطاهُ ---على وَهْنٍ الى سَفَرٍ بَعيدِ
يَجُرُّ
وراءَهُ يوماً فَقيداً -------يُبَشّرُ بَعدهُ بِغَدٍ وَليدِ
وعَيشُ
النّاسِ بَينَهُما كَذكرى --خَيالٍ مَرَّ بالفِكْرِ الشّريدِ
فَليسَ
لنا مَلاذٌ غيرُ رّبٍّ -----حَكيمٍ في صَنائعِهِ حَميدِ
وما
خابَ الّذي يَدْعوهُ دَوماً --فَما أرْعاهُ مِنْ رَبٍّ وَدودِ
ويَذكرُهُ
ولا يَنساهُ يوماً -----فَفي نِسْيانِهِ عَينُ الجُحودِ
المهندس خليل الدولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق