الثلاثاء، 8 نوفمبر 2016

كنت أظن ... بقلم / شاشور عبد القادر

كنت أظن ...
بقلم / شاشور عبد القادر

لا أحد أنا 
ذالك الحجر الأبيض والأسود الراكن بالوادي
أخاطب الدنيا بعيوني ،،
ورسائل زرقاء كالغابة 
تشرق مولدا وتغرب موقدا
وذات مساء 
سمعت قصة
فضحكت
اقتربت مني هي ورمت وشاحها 
طلت  كتمير واد النيل
سقط السواد فرأيت منها نجما
قالت: دعني أرسم عينيك بقشور الرمان
اسلخك من الصمت،،
وأهرب بك مني
تهت في ظل أوراق صفصافها
لولا صياد انتشلني 
راح يقلبني بين أصابعه
ثم صارحني :
يا أيها الصمصام ارجع الى خيلك
فان البارقة ظاهرة في عنقك
تلك التي رَكِبْتَْ  داحس مجنحة
جابت خيام العرب 
بيني وبينك فناجين قهوة يمنية،،
عفوا ،،أقصد قهوة آل سعود
و كؤوس شاي مغربية
وراح يرسمها من القذال الى الأطرة
وقال :هاك أنظر الحرير وهي حافية
اني لحرث عليها
قلت:كم..!!!
قال في اليوم؟
قلت : في اليوم..!!!
لا لا ،،قصدت كل الموسم
قال:ما أدري كم زرعت من حبات القمح
ضحكت و ضحكنا ،،،
كم غبي أنا ،،
ايعقل  أني لا أفرق بين حبات الشعير وحبات الرمان!؟
خاب ظني 

07/11/2016
21:31
Chachour Abdelkadar

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق