الاثنين، 1 أغسطس 2016

جُرعت من عينيكِ الهوى / بقلمي/ وليد المالكي

جُرعت من عينيكِ الهوى
وهرمت من كثر الليالي
فما بعينيكِ التمني
ولا فيكِ رفقآ بحالي
فإن منّي التحدي
إن نظرتِ لي الثواني
سأجعلك ک الموناليزا
تزوغ عيناها حین تراني
صانع من شمع التوحد
تمثالا يطأطِئ خجلا لذاتي
سأكون مرساتا لعشقكِ
لنظرة شُهُب في بالي
يا كِبر قطرة نادت لبحري
فأتيت مهرولاً انادي
واحذري نوّيَ الشديد
إنك اختارتِ لهيبي
بقلمي/ وليد المالكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق