الاثنين، 29 أغسطس 2016

دروس الامم … بقلم / خليل صعايدة

دروس الامم …
بقلم / خليل صعايدة
~~~~~~~~~~

~~~~~~~~~~
دروس الامم  ثمنها الدم
حسن النوايا يورث الندم

إن لم يكن حد حدك السم
وتعرف اين مواطئ القدم

وتعرف تزرع وتعالج الام
وتأخذ عليه وتحسن الم

ستبقى تابع وتقبل القدم
 تصرخ ولا يعطوك إلا سم

فالامة لعليائها جدا وهمم
ورص وليس كسائبت الغنم

إن لم تكسر عيونك عيونهم
تعش الدهر ذليلا تقبل القدم

ان العروبة باقيتا فلا تنم
وخلقنا اسيادا على الامم

باقيتا مابقيت تدور الجرم
 دمائنا ازكى وصعبت الرقم

فيابغي الخير اسرع وهلم
لنا اجيالا من الصلب والدم

لن نرضى ان تساق كالغنم
وتكون قصعتا تداس بالقدم

خليل صعايدة
................

 ...ان العرب باقيه ما بقية السموات والارض...وبذرة المجد والامجاد باقيه ما بقيتا......
متي رواها الطل اهتزت وربت وأتت من كل زوجا بهيج......
وأي رقم قسمنه على مالا نهايه سيعانق الصفر.....
فا العقود بعمر الشعوب لا شئ...... 
فهذه العقود التي عشنها من منتصف العصر العباس الي يومنا هذا...ماهي الا فركة اذن ارادها الله للامه العربيه ودروس
لتتعلم كيف تحافظ على مجدها القادم والباقي بإذن الله ومن ثم حنكت رجالنا مابقيت السموات والارض....
فالحكمة والقوه كيف تحكم خصمك وهو قويا وتسوقه وتجعله طوع بنانك......فهذا يزيدك قوه ويضمن لك استمرار السياده عليه.... عدى عن الخير الذي يطالك منه ..
بفضل دهائك وحكمتك حيث تمده بالاسباب وتتحكم بها
بعكس ما يكون خصمك ضعيف تنفق عليه ..و لاتأمنه ان قوى يوما وتعافى... ول تعلم العرب ان العدو الاول والاخير هو الشيطان...وشيطان تحكمه بالفكر والعقل وخاصتا في فهم اوامر الله تعالى .....والمرونه التي وضعها بالقران الكريم فلغتنا العربيه ليسة جامده فهي عسكريه بحته ولكن علمائنا الذين مد لهم الشيطان بعلومهم الا من رحم ربي وزين لهم العلم ضيقوا واسعا..
...ومن الحكمه والقوه كيف تختفي في المياه البيضاء وتصطاد ....وليس الصيد والاختفاء بالمياه العكره....
..ومن الحكمة والقوه ان لا يظهر اثرك على الثوب الابيض
...ومن الحكمه ان تطول يداك اقصى اليمين واقصى الشمال
وما كان بينهما....
 ....وتعرف اقصى البياض واقصى السواد وما عرج بينهما
.......وهذا نحصل عليه من الرخصه التي رخصها الله للامه من خلا عمار بن ياسر رضي الله عنه......
وتحافظ على سلامة مياهك وبياض ثوبك....
وهذا له ما له وعليه ما عليه....

خليل صعايدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق