قصة قصيرة ...
جار الهنا ...
للكاتب كمال الدين حسين علي
………………………
كانت أسرة رجل طيب تعيش في أمن وأمان حياة متوسطة الحال حيث كان يعمل رب الأسرة والعائل الوحيد لها أجير في فلاحة أرض أحد الأثرياء وكان رجل طيب لأ يؤذ ي أحد وكل الناس تحب من حسن أخلاقه وطيبة قلبه وراض كل الرضا بما قسمه الله له شاكرا لأنعم الله ويكره الحرام وكان له جار كريم السخاء والجود من عباد الله الصالحين يحيب رب هذه الأسرة لطيبة قلبه وقناعته بالقليل وعفة نفسه وشاء الأله أن يمرض هذا الرجل رب ألاسرة الفقيرة وليس للأسرة أي عائل أخري ونفس الرجل عفيفة جدا يشرف علي الهلاك ولا يسأل أحد الحاجة لما علم جاره الرجل الكريم السخي بمرضه زاره وقدم له يد العون فرفض فأحتار الرجل الكريم في أمره وأخذ يفكر ويفكر كيف أساعده دون أخداش حياءه حتي الهمه ربه بفكرة جيدة
فقال في نفسه أنا بأمكاني مساعدته دون علمه فقال عندما أذهب لصلاة الفجر أضع تحت باب داره مبلغا من المال يكفيه وأولاده لمدة نصف شهر
ومصاريف علاجه وأستمر الرجل الصالح يفعل هذا لمدة وكل يجد أحد اولاد الرجل العليل المبلغ ويذهب به لأبيه ويقول الولد لأبيه أنا وجدت هذا ياأبي تحت الباب فالرجل المريض العفيف يقول لزوجته خذا هذه الأمانة وأذهب إلي المسجد واعلني بأن لدينا أمانة من يقول أوصافها فلياتي ليأخذها فأنتظرت الزوجة ساعات ولم يأتي أحد
وأستمر هذا لمدة ثلاثة أشهر حتي شفي الله المريض وعاد إلي العمل
ولم يعرف من الذي كان يضع هذه الأموال
الكاتب كمال الدين حسين علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق