الأربعاء، 7 ديسمبر 2016

قفلت الباب … بقلم / مصطفى قمر

قفلت الباب …
بقلم / مصطفى قمر

قفلت الباب بكام مفتاح

وقلت انساه وهم  وراح

 ماعدشى خلاص بكى ونواح

وجاى بالله هنا وافراح

وهنسى الاه واعيش مرتاح

وشفت يومين صفا وصلاح

وخبط الباب صحيت مفزوع

ولقيت جسمى كمان موجوع

وبالضمة اللى كان مفتوح صبح مرفوع

وباللمة اللى كان مدبوح بقى المخلوع

لا عاد فى الخلق لاهيبة وخشى وخشوع

وكل الهم فى زكيبة  وبالويبه بقى مرجوع

جريت اتخبى من نفسى ومن وكسى

ضحكت ساعتها من نفسى على نفسى

ايه اللى حصل وايه بوظ لدا الكرسى

انا اللى عدلت لرجوله وانا اللى ناديت وغنوا له

وانا  اللى كتبت عنوانه وانا اللى فتحت دكانه

ومين باعه ومين صانه ومين خانه

ومين بهز اركانه ومين دعم لعمدانه

انا البايت فى احزانه وعليه مايله جدرانه

انا المصرى عظيم شانه انا الفقر بالوانه

ورثت لتركة خربانة وناس من الهم عميانة

وانا المحكوم بزنزانة وزغروته فى جبانة

لابن شهيد ودميانة وناس من الفقر غلبانة

يا باب مقفول ومين فتحك ومين مسئول 

ومين خبط وفك عقول ومين عطل لكل حلول

ومين وصل ومين امل ومين مشلول

بقت هيصه وحنجيصة عامل شملول

وقال خيال وجاب فى خيول 

لكن عقده صبح محلول 

وكان فقده بدون كشكول

واجندة بها معاندة وناس ساندة وكوماندة

يا باب ياريتنى من الاول سكت على حالى

وعشت زى عمانول بالع فالى

ما بعد الثورة جات ثورة لغت ثورة

وثورة تلعن فى خاش ثورة بلا مناورة

وناس فى الوسط فى محاورة ومتجاورة

اقولكم انا فايت لكم سفرة فيها حفره

ياريت فاهم ياخد عبرة وترجع ليكم الفكرة

ياريت لو راحت السكرة وتصفى الميه لو عكرة

ونلقى شعب بارادة ما هوش نايم بسجادة

وشارب الظلم بزيادة وساكت برده كالعادة

عشمى مصطفى قمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق