الخميس، 15 ديسمبر 2016

سألت العرب ... بقلم / عيفار الجمل

سألت العرب ...
بقلم / عيفار الجمل

سألت العرب لما تنسون حلب قالو نحن في قيلوله قد أوصي بها سيد العرب
قلت محمد سيد العجم والعرب ذاك الذي أشعل حرب من أجل إمرأه من عرب 
انسيتم كل شيء إلا قيلوله طالت فضاع ما من أجله كان محمد سبب 
ضاعت امجاد الأولين والخزي يكسونا وانتهك العرض وانتم تلتزمون الأدب 
لا ازيد عليكم ولا اعيب والبطون تدلت وليس بعد عجبها عجب
عجب¿¿!
هم باسم محمد يقتلون يذبحون يتقربون إلي الحسين بدماء حلب 
هل عساها تنام العيون بعد موت أطفال تمسك مشعل نور صار لهب
غريب ذاك الفارس العربي الذي أراه ينتحب قد ضل سعيه في محراب الأدب
اني استودعت سؤالي ورضيت من ربي جواب عله يشفي قلب
عطب
جميل ذاك الاحمر هل هو لون شفاه سيده تبكي ام ذاك الحمر لرجال ترتعب
كل الاقلام تواسي حلب إلا قلم خبيث صاحبه صندوق قمامه كذب
واعدو ورابطو واصبرو وكونو عباد الله إخوان وكأنه لم يذكر حلب
رسول الله عزرا نحن الرده فينا ونخشي من الناس كل عصب
آه حلب
يارب أليس لذاك العسر من يسرا يسر الساجدين بعد غضب
اااااااااااه حلب
يارب اتميز الطيب من الخبث وتلك فتنتك وستاتي بهم علي عقب 
يارب هم يجأرون فمن لهم سواك ومن لنا سواك في ذي الطريق العطب
يارب انر الدروب واجعل للدنيا شروقا جديدا وأعد بسمه حلب
يارب حلب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق