لم تعمل ، تكتفي بنفقة طليقها تربي بها ابنها ذو الشهر ،، الذي ولد قبل أوانه و كأنه استعجل طلاقهما ههه هل تصدقون ! طلقها لأنه لا يريد ولدا على عكس العادة المتعارف عليها ،، إذ أنه يخاف عقوقه و لأسباب لم تعرفها قبلت بالطلاق حتى لا تضنيها المحاكم بمرافعات الفرص ، ف بالنسبة لها الرجل ان اختار التخلي منذ الوهلة الأولى فلا بقاء معه و ان عاد ،،
عاشت ما بقي من أنفاسها الطويلة تحت كنف الرضى تلاعب ابنها كلما ملّت ،، تتوسم فيه رجلا اذا ما باغتها ضعف امراة ، تلتحف كتبها لتشعر بالحياة ،، تسامر اوراقها عوضا عن الخلق ،، ترمي ورائها كل ما قد يصيب قلبها بالوهن .. اختارت الاعتزال و لم تجبر عليه البتة
هي لم تشعر بالإهانة كونها مطلقة ولا لمكوثها بالبيت دون عمل ، لم تناضل لإثبات ذاتها ك امرأة ولا جاهدت النفس كي تبدوا صلبة في وجه المجتمع :)
هي فقط حافظت على كونها هي أما لابنها و امراة لبيتها و حافظة لسر طليقها ،،
لم تفكر يوما أن ما حصل لها به انقاص للذات :) لذلك لم تبد ذليلة أبدا √
#مشهد_١ •|`
#ع_ح_هاجر ~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق