الخميس، 28 يوليو 2016

الأقصى / للشاعرة / أنمار فؤاد منسي

=====الأقصى ======
بقلمي الحر أنمار فؤاد منسي

=================
في كُل شِبر مِنكَ ثَكلَى تَهزُ بي
عُودَ الكَرامةِ والنَخَى لِحماكَ
يا اقصَى كَم مَرتْ عَلى اَركَانكَ
غزو..فَما اثْنَتْ لَك الاشواكَ
يا مَعرِجَ العَدنانِ انكَ صَفوةً
مَا قبلُ قِبلتِنا قِبلةً الاكَ
لا تَشكُو للعُربانِ بَثّكَ ان لَكْ
رباً عزيزاً عالماً بسماكَ
لِيُمَحِصَنَّ قُلوبَ الناسِ وحَالَهُم
ولِيَعّلَمَنّ مَن ذَا يَفدي ثَراكَ
يُؤلمُنا يا مَسْرى الحَبيبِ سُؤالكَ
عَنا ويُخْجِلُ حُرَنَا  قَيداكَ
مَاذا نَقولُ اذا ما جِئتَ مُعاتَبَاً
عِند الإلهِ الدَمعُ فِي عَيناكَ؟
ماذا نقولُ والنِيرُ يَلجِمُ فِكرَنا؟
 ويَدُ اليهودِ تَكِمُ.. تَخنُقُ فاكَ 
ماذا نُحرِك والأَصفادُ تُتلِفُنا؟
حَتى البَنَانُ َما جَرَّ عُودَ أراَكَ
أين ابنُ وقاصٍ يُنيخُ بِنوقهِ
بِبابِ قُديسٍ يَذودُ فِينا فِداكَ 
أينَ ابنُ خَطابٍ أُقَبِّلُ بُردةً
بِرِقَاعِها سَجدتْ بِجُلِ رُباكَ
لا تَبتَئِس يا آَيةً فِي مَصحفٍ
حَبَاكَ رَبي اي الشَرفِ حَبَاك
اِنَ الرِجالَ لوَجهِ اللهِ ان نَفَروا
بِالنصر أَيدَهُم وحِناهُم بِتُربَاكَ 
صَبراً اُخَيتي في الاقصى فإنَ لكِ
يَوماً بِوعد اللهِ لشِدِ الفَرحِ نَتَبَاكَا
 يا أَقصى ﻻ تَحزنْ فإن اللهَ مُطَلعٌ
نَدعُوا كَ يُونُسَ وعَينُ اللِه تَرعاكََ
=====================


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق