((… استديو…))
تعدّ
المذيعةُ هذا الحوارَ معَ القاتلِ
وترسمُ فوقَ الشفاه ابتسامة عهرٍ
بلونِ البشاعةِ للسّافلِ.
وترسمُ فوقَ الشفاه ابتسامة عهرٍ
بلونِ البشاعةِ للسّافلِ.
وتحملُ
كلّ السلاح
فصدرٌ
مليءٌ بكلّ القنابلْ
وظفرٌ كسيفٍ
و آخرُ خنجرْ
وعينانِ تغلي كمرجلْ
و أنفٌ كبارودة قنصً
وشعرٌ تشابكَ سلكَ حدودْ
على رأسها المائلِ.
فصدرٌ
مليءٌ بكلّ القنابلْ
وظفرٌ كسيفٍ
و آخرُ خنجرْ
وعينانِ تغلي كمرجلْ
و أنفٌ كبارودة قنصً
وشعرٌ تشابكَ سلكَ حدودْ
على رأسها المائلِ.
وأنّ
َ المصوّرَ
كانَ يصوّرُ
ورداً أنيقاً
تقاطرُ منهُ الدّماءُ
تموضعَ وسطَ الجماجمْ
وبيتاً كقبرٍ
ونهر دموعٍ
و عصفورةً دونَ صوتْ
كانَ يصوّرُ
ورداً أنيقاً
تقاطرُ منهُ الدّماءُ
تموضعَ وسطَ الجماجمْ
وبيتاً كقبرٍ
ونهر دموعٍ
و عصفورةً دونَ صوتْ
تشيرُ
المذيعةُ نحوَ المصور
ِ بأصبعِ كفٍّ
ستجلس يوماً هنا
إذا أنتَ أظهرتَ منّي القباحة
و خلفَ الزّجاجِ تمترسَ كلبٌ عقورْ
و عيناهُ كانتْ تدورْ
بكلّ اتجاه
ليرصدَ ماذا يدورْ.
ِ بأصبعِ كفٍّ
ستجلس يوماً هنا
إذا أنتَ أظهرتَ منّي القباحة
و خلفَ الزّجاجِ تمترسَ كلبٌ عقورْ
و عيناهُ كانتْ تدورْ
بكلّ اتجاه
ليرصدَ ماذا يدورْ.
و
فوقَ المصورِ شاشةُ عرض
يمرّ عليها شريطُ الحوارْ
لتبدو المذيعةُ كالببغاءْ
تردّدُ ذاتَ الكلامِ
الذي في الشّريط:
يمرّ عليها شريطُ الحوارْ
لتبدو المذيعةُ كالببغاءْ
تردّدُ ذاتَ الكلامِ
الذي في الشّريط:
هلِ
القتلُ فنّ؟
أمِ القتلُ علمٌ؟
أم القتل عارْ؟
أمِ القتلُ علمٌ؟
أم القتل عارْ؟
أجابْ
المحاوَرُ :
هوَ القتلُ فنّ
هوَ القتلُ علمٌ
و ليسَ بعارْ!!!.
هوَ القتلُ فنّ
هوَ القتلُ علمٌ
و ليسَ بعارْ!!!.
صرختُ
بكلّ قواي
أنا الجاهلُ الأوحدُ
أنا الجاهلُ الأوحدُ.
أنا الجاهلُ الأوحدُ
أنا الجاهلُ الأوحدُ.
عبد الرزاق محمد الأشقر.
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق