السبت، 29 أكتوبر 2016

المصب الزهري... فقط! بقلم / يعقوب زامل راضي

المصب الزهري... فقط!
بقلم / يعقوب زامل راضي
 ...........
  

فقط...
عن الفرح، وعن الحزن..
عما يحس بهما البعيد مثلي
حين يسمع أغنية بائسة.
عما يخبئُ تحت الثياب الطازجة
ومفاتيح الأصابع الثورية
من أبواب سرية،
دائماً ، ما يثير مسام جسدي،
ليس البارود والاضطهاد
ولا العوسج التقليدي، وحده،
ولا حين أجوس الطرقات بحذاء مهترئ، 
إنما ذلك المصب الزهري
من نجوم ليلية في عينيكِ 
كما وعاء مداد نباتي
وورق طري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق