الاثنين، 31 أكتوبر 2016

قصص رعب / بقلم/اسماعيل محمد

 قصص
بقلم/اسماعيل محمد
دق الأعناق رغم أن حكايتي ستكون مثيرة للجدل ألا أنني أفضل أن أرويها لكم حتي نسبح معا في بحور الذات.لكني أريد منكم أولا أجابة علي سؤالي هذا،من أي شئ تخافون؟لقد أصبحت حياتي جحيم وأنا أري أشباح ضحاياي تطاردني في كل مكان ولعل أكثرهم هو شبح زوجتي التي كانت تعيش معي قبل أن أذبحها وأتلذذ بأكل أحشائها.فالبداية كانت منذ عامان عندما ذهبت ألي ذلك المكان كجزء من عملي في الديكور ومن وقتها أري متعتي في رؤية الدماء الطازجة وأستساغها بأستمتاع.ماذا حدث؟لا أعرف وأحد يعلم بما حدث معي.لكني من وقتها ولدت بداخلي متعة دق الأعناق ورؤية الضحايا الأبرياء يعانون قبل موتهم.صرت وحش دموي لا يعرف الرحمة،ولعل أغرب شئ أنني لم يقبض علي حتي لحظة تلك السطور.هل هذا يرجع لذكائي الشديد أم لتلك السمعة الطيبة التي نلتها في ذلك الحي الراقي الذي أقطن فيه؟لايهم هذا الأن،الأهم هو أن أشبع رغباتي الدموية ولكن علي أولا أن أطرد تلك الأشباح المخيفة التي تطاردي في كل مكان حتي عملي.ماذا أفعل الأن لأتخلص منهم؟ مع تحياتي الصياد
أعلى النموذج



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق