على باب الحبيب ...
بقلم / حسام عبد العزيز
على باب الحبيب. حبيب
يافع. للبنيان @
فى. مهده أهدى زمرة
من. الأخلاء الجنان@
تعلوا غرته شامة عنباء
كشام. الشموخ. اﻹباء@
سهلا. إن نزل البقاع
مبتسما@
يبدوا على. نواجزه
إنها. توضئت. ليلقى بيانا
من حكم اليمان@
ساطع
كالبدر فى ليل التمام @
شريف على وصول أحلام
لم يزال @
فى عقد ثناياه فلج
لم تعرج إليه شفاه البكارا
وكأنما لمعراج آخر قد
إدخره الزمان @
فأثلج. صدره صبرا
تراه كأنما يسابق الزمان@
أما العيون فكانت عليه لهفا
وإلتهاف@
ألطاف
كالمطر فوق الرأس
هطلت@
علمت السماء أن هناك
من العظيم جلل@
ماإن جن عليه المساء@
والمرسوم بموكب الملاك
نزل@
كانت الحور فى خطفه للجنان@
من البرق أسرع@
@@@@@@@@
ساكن
ترك الفؤاد.ها هنا. حيران@
واعتلى
أشراف المعالى وامتلك
مع. من سبق من الأقران
وديان@
وجنان فما. أروع@
لم تجل على خاطرى
القلوب@
كون أنها. للعقول لم تزل
ضياع فى ال خيال@
لم تراها االعيون@
أو تسمعت
آذان. ﻷصوات قاصرات
الخيام @
فلو سوميعا لقاصرة طرف
تمايل ينشد الطرب
لبعقول العالمين ذهب بالغا
بهم العنان
@@@@@@@@
سابح
فى هيام. الخيال
تلاطفه. بين. أحضانها
الجوارى. الحسان@
فتنسيه ماكان من الدنيا وكان
سابح على أعالى السحاب
والظلال@
راح قاب قوس الخلد
فوقف وخال @
ظن. الحساب. دنى
والسؤال @
فقيل. لم له تبلغ. بعد أيها
الغلام. اﻷحلام@
فراح يتمرغ. فرحا على الحصاب@
ويتطيب العنبر
والزعفران@
عاليه الثياب السنادس
وصيغ. الأساور
وذهب فارع البنيان @
حول اﻷنهار الشراب ويقطف الثمار
أنهارا للذ وملكا. من
المحال . له الذهاب@
فنعمة الله وفضلة إن
إعطاها للعباد@
فلا تسألن يوما.عن
اﻷسباب @
أو. تعجب من العجيب الوهاب
@@@@@
حسام عبدالعزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق