هل من ضمائر تستحي ...
شعر رفعت المرصفي
-------------------
رسالة من طفل عراقى هل من ضمائر تستحى ... شعر رفعت المرصفى
---------------------
رسالة من طفل عراقى فقد ذراعيه بفعل القنابل الذكية الأمريكية أثناء الغزو الآمريكى للعراق
---------------------------------------------------------------------
ماذا أقول إلى رفاقى ؟
ماذا أقول إذا سُئلتُ عن الذراع ؟
من ياترى خطف الذراع ؟
من ياترى أكل الذراع ؟
قُلتُ اسألوهمْ وحدهمْ ...
من ذا الذى بعث الجحافل كى تروّعَ أمننا ؟
من ذا الذى صنع القنابل كى تدكّ بلادنـــا ؟
أوَ يقبلون لطفلهم تقطيعَ أذرعهِ
كما فعلوا بنا؟
قُلتُ اسألوهمْ وحدهمْ ...
من ذا الذى قتل البراءةَ والطفولةَ والصباحْ ؟
من ذا الذى هتكّ الصبايا والملاح ؟
وبأىّ شرعٍ نُستهانُ ونُستباح؟
ماذا أقول إذا سُئلتُ عن الذراع ؟
من ياترى خطف الذراع ؟
أ أ قول طارت فى العراءْ ؟
وسقطتُّ كالطير الذبيحِ مرفرفا
فوق الدماء؟
ونظرتُ أبحثُ عن ذراعى ...
قاصدا وجه السماء ؟
قُلتُ اسألوهمْ وحدهمْ ...
هل هذه أذكى القنابل عندهم ... ياللغباء
ماذا أقول إلى رفاقى ؟
أ أقول ألقوا حقدهم متمثلا
بقنابل الغدر الوضيع ؟
هجموا علينا ... راغبين بأن نخافَ
وأن نبيـــــعْ
ماذنبُ طفلٍ أعزلٍ إلا من الأملِ الوديع ؟
ماذا تريدُ قنابلٌ من وجه طفلٍ يشتهى
طعم َالربيــع ؟
هل هذه أذكى القنابل عندهم ْ ....؟
فليفرحوا بذكائها ...
فليفرحوا بذكائها ... أكلتْ ذراعى ....
ماذا أقول إذا سُئلتُ عن الذراع ؟
أ أقول ألقوا بالقنابلِ
كى تقطّع أذرعَ الأطفالِ فى كل الديارْ ؟
أوَ ليس يكفى ما اقترفتم
من سفاهات الحصار ؟
مليون طفلٍ قد قتلتم فى
المدائن والقفار
هل من ضمائر تستحــى
هل من قلوبٍ تُستثار ؟
---------------------------
إسم الطفل ـــ على اسماعيل عباس ـــ من محافظة بغداد ذراعيه بفعل القنابل الذكية الأمريكية أثناء الغزو الآمريكى للعراق
-------------------
ماذا أقول إلى رفاقى ؟
ماذا أقول إذا سُئلتُ عن الذراع ؟
من ياترى خطف الذراع ؟
من ياترى أكل الذراع ؟
قُلتُ اسألوهمْ وحدهمْ ...
من ذا الذى بعث الجحافل كى تروّعَ أمننا ؟
من ذا الذى صنع القنابل كى تدكّ بلادنـــا ؟
أوَ يقبلون لطفلهم تقطيعَ أذرعهِ
كما فعلوا بنا؟
قُلتُ اسألوهمْ وحدهمْ ...
من ذا الذى قتل البراءةَ والطفولةَ والصباحْ ؟
من ذا الذى هتكّ الصبايا والملاح ؟
وبأىّ شرعٍ نُستهانُ ونُستباح؟
ماذا أقول إذا سُئلتُ عن الذراع ؟
من ياترى خطف الذراع ؟
أ أ قول طارت فى العراءْ ؟
وسقطتُّ كالطير الذبيحِ مرفرفا
فوق الدماء؟
ونظرتُ أبحثُ عن ذراعى ...
قاصدا وجه السماء ؟
قُلتُ اسألوهمْ وحدهمْ ...
هل هذه أذكى القنابل عندهم ... ياللغباء
ماذا أقول إلى رفاقى ؟
أ أقول ألقوا حقدهم متمثلا
بقنابل الغدر الوضيع ؟
هجموا علينا ... راغبين بأن نخافَ
وأن نبيـــــعْ
ماذنبُ طفلٍ أعزلٍ إلا من الأملِ الوديع ؟
ماذا تريدُ قنابلٌ من وجه طفلٍ يشتهى
طعم َالربيــع ؟
هل هذه أذكى القنابل عندهم ْ ....؟
فليفرحوا بذكائها ...
فليفرحوا بذكائها ... أكلتْ ذراعى ....
ماذا أقول إذا سُئلتُ عن الذراع ؟
أ أقول ألقوا بالقنابلِ
كى تقطّع أذرعَ الأطفالِ فى كل الديارْ ؟
أوَ ليس يكفى ما اقترفتم
من سفاهات الحصار ؟
مليون طفلٍ قد قتلتم فى
المدائن والقفار
هل من ضمائر تستحــى
هل من قلوبٍ تُستثار ؟
---------------------------
إسم الطفل ـــ على اسماعيل عباس ـــ من محافظة بغداد
https://youtu.be/huwKKUeV8A4
ردحذف