الأحد، 30 أكتوبر 2016

عاشَتْ حَياتَها كَما فعَلَ القَطيِع ... بقلم / عناية أحمر

عاشَتْ حَياتَها كَما فعَلَ القَطيِع ...
بقلم / عناية أحمر
ولمْ تَسَلْ يوماً عَنْ الأسْبَاب
نذرتْ نفسَها قرباناً للمَعبد
ومشعالاً لِلمحراب ..
حتّى اذا ما نَضجَتْ تَسألُ وتَبحثُ عن جَواب
قيل شَذَّتْ
وما للظَّالِمين مِنْ مَآب
أحَالُوهَا البَلاط بتهمةِ
 العَقْلَنَة
 وَحَكَمَ القَاضِي " فَهيم "
بِسجنِها
 وتداولتْ في أمرِها الأحزاب
هي مَعنا .. ؟ هي ضدَّنا ..؟ هي لَنا ..؟
 لا ليستْ  معهُم  !!
فلَقدْ وَعَتْ  الصَّواب ..

إسجِنُوها .. اقتلُوهَا .. اطردُوهَا .. لكن لا تتركُوها !!
واجعلوا مَصِيرَها مَصِير من شَذّ عن القَطيع !!
.

وهكذا تَفعلُ الأعْرَاب

.
عناية اخضر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق