الجمعة، 18 نوفمبر 2016

*هذا الفصل يشبهك * / بقلمي / فتحي التونسي

*هذا الفصل يشبهك *
(إلى غاليتي :بعض مما كان و كائن و يكون )
هذا الفصل الدامي
يشبهك
أراهن بكل الأيمان
في ثغرة الشعر
و بين لؤلؤة العين
و الاحداق. ...
عاتية كهذا الزمهرير
حين تنتفضين مقمرة
كخجل الخلجان
انا الموسيقي الذي بحرابه
يختل السلم
و يبقى الميزان
أطوف ببيت المنتهى
كنورس يمازح صيب
الشطآن ...
و حين أتوه
و يجافيني المكان
أحتفل منفردا
بعزف ظلك
كسمفوني يعدل عمق الكمان
يأخذني الغسق لبعيد
لأتذكر في السبات
كم كنا كتفتح زهري
أرجوان. ...
سيماءنا على وجوهنا
من أديم العتمة
تتكاشف خطى الجوري
و الجيهان. ...
بعض من فؤادي العليل
و بعض من تقاسيم المنام
يناديك غريق في الصبابة
و انت أدرى بخاتمة
من كان مثلي
سيان......

(فتحي التونسي )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق