الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

علمتني الأصداف / بقلم / صبري رشاد

قصيدتي بعنوان.............
.........علمتني الأصداف...!
كيفية الإبحار فيك وصراع
الموج...
فنزلت بحرهواك عاشق كي
ألقاك...
وأبقى معك..!
وإذا بي أراك تخفين عني
حزنك...
وأنا أخفض رأسي...!
...........علمتني الأصداف...!
رغم المسافات التي تباعد
بيننا...
أن تدقَ أجراسُ عشقي في
مساء عينيك...
فيرددك قلبي بخفقاته شيء
كالرنين...
يتحدث فيك نغم عزفه على
أوتار ضفائرك...
المجدوله على كتفك...!
وكيف يكتبك فوق سطور
شفتيك...
بمداد قلمي السائل من بين
شفتي...
..........أني أحبك...!
حتى أني أريد أن أترك لك
الحب...
........بعد رحيلي...!
.............................أخبرتني الأصداف...!
في عزلتي...!
أن وجهك يضيء في الليل
فلا ترفعيه خجلا...
وأن المسافات تبدو بيننا
طويلة...
فربما لايأتي الغد ونبقى
غريبين...
وأنني سوف أتألم فيك بعد
الرحيل...
....وسعادتك تبقى...!
.............................علمتني الأصداف...!
أنني بعد الرحيل وعند
عودتي...
سأقع في هواك مجددا
وأنت تبقين...
كما أنت..
بصمت الجماد دون
اعتراف...
.............................علمتني الأصداف...!
أني يوما حبيبتي أصبح
ذكرى...
بعد أن يزورني الموت
خلسة...
ربما العام
أو بعد عام وأعوام
كثيره...
فهل تندمي...
لالا...
لن تندمي...
انتهى الحديث إليكِ
لكِ أن تتكلمي...!!!!!!!!!!!!!!!!!!
....................................بقلم / صبري رشاد
....................................القاهره.... مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق