الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

( صبابة الريح ) / بقلمي/ سميرة سعيد

( صبابة الريح )
……………
صهيل الريح يحاور النافذة المغلقة
لأيجادِ هدنةٍ مراوغة
بشقِ بسمةٍ غريبة بصقيلِ زجاجها,
فلا مساءً أو ليلاً يُبين..
معاتباً صبابتي..
إِنْ شَدَت تائهةً بلا نشوى.
هو همس عطر الأشجار
يلهمُ عناق الروح,
ساعةَ سيَّلانهِ عزفاً في السمعِ.
فآخالهُ يغني لأجلي ,
أو سُكْبَ أرواح العاشقين..
سكرى بالالحان..
ضَربٌ لأوتارِ العود بوجدي,
مُنتشياً يناجي وَلَّهاً في اللبِ
…………. لا يَكفُ.
مادام النسغُ حياً
كوميضِ النجمِ مسحوراً
وساحراً بعمق الدواخلِ يشعُ.
سميرة سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق