الأربعاء، 23 نوفمبر 2016

حبيبتى ... بقلم / زغلول الطواب

حبيبتى ...
بقلم / زغلول الطواب

منيت قلبى باللقاء
طال الإنتظار
فكاد الشوق يقتلهُ
ساهرآ أناجى فضاء الليل
سابحآ بين الوحده والسهر
تلاطمنى أمواج الإشتياق
أداعبها بالقفزِ تاره
أغوص حتى الأعماق تاره
ولا أهاب الغرقُ
ما دمت أهيم شوقآ للقرب
فالعشق لا يعترف بالإنسحاب
 أو التملق من طول الإنتظار
بالهرب
فكلما طفوت إلى السطحِ
تتلقفنى الأمواج فأختنقُ
الشوق إلى رؤياك مشتعلُ
متلهفآ بقلب يكاد يحترق’
أشكو إلى السماء
قسوة عذاب آلألم 
أيام وليالى تررقنى
 لوعات السهر’
وما بين هذا وذاك
يأتى خيالِك 
يداعبنى  بالأحلام
تاره بالأشواق
تاره بالحرمان
بصخور اليقظه يرتطم
يتدفق موج’ الغرام
والعشق يصارع القلب
 بالدقات متلاحقه 
كما الطرق فوق الطبلُ
فينال’ منه الهجر وينتصر’
آه منك يا بركان الغضب
حينما تغوص’فى الأعماق 
رحيق الدفء يشتعلُ
ظمأً يطفيه الرشفُ
بترياق رضابك
فأين العناق والقبل
فيعتليه الشوق’ للوصل’
القلب بالغرام ملتهب
إلى مرساكِ مأربهُ
ليسكن بجوار قلبِك
بين الأضلعِ والصدر’
ليتسلل إلى شرايينِك
ليسرى ممتزجآ بالدمِ
بين الأنسجه يختبؤ’
فيحيا بنبض قلبِك
الذى يدق ويشتعل’
الهمس يشوقه’
للمزيد من العشقِ
فيزداد لهيبأ ويلتهب
كما لو كان بركانآ
يقذف بلظى الحمم’
أراكِ تتلوى بأوصالِك
ترتعدين من شدة الرعد’
كما الشتاءحينما ينهمر 
من سماءها المطرُ
كما الأزهار حينما
 يرتشف رحيقها النحلُ 
فلو تعلم الأزهار
لِمَ النحل يلدغها
لتفتحت وريقاتها
كما تتفتح أوراق الوردُ
فمتى حبيبتى اللقاء
فكم أنا مشتاق للوصل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق