الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

وأفتقدك ... بقلم / هناء صقر

وأفتقدك ...
بقلم / هناء صقر

هذا هو صوت بكاء الريح
يحمل معه ماتساقط من امسيات
حين تنام علي وجهها المسافه
ومضينا كأطفال من طين يقتسمون الهواء
أينام الربيع بعيدا اذا نام أحبائنا بالعراء
سوف نراه المعذب المسكين كغبار خفيف
يجلس في مدخل الجنه يحاكي قاض الموت
وتساورنا الوساوس اينسحب العشب من الفناء
وتصفق ارجلنا للسنوات الطويله فوق الخريف
ويظل له قلبان كآنية حبلي بالفراغ بالرخام
كلما انتظر اغنيات غرائزه يطفئ شمعه بجوف الخفاء
يحمل فهارسه كجحيم الفراغ يجلس عاريا كالشتاء
يدخلنا الشوق من كل ركن من تجاويفنا من اسقف الحجرات 
أيا قاضي الموت قاضيني الك سكرات بعد الموت تحييني
إني اراه في فمي وفي كفي وشراييني فلا استاء
اذا غابت الروح بعينيه ظلت ترفرف فوق هوامشه
حتي ينام العشق سرا فوق غيمة في السماء
هناء مدكور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق