الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

أقسم بالذي / بقلمي/ الشاعر زغلول الطواب

أقسم بالذي
خلق القلب
وبالحب علق
خلق القلب يدق
بالحب يخفق فنلتقى
أقسم بالذى
جعلنا بالأشواق
نظمأ لنرتوى
أقسم بالذى
خلق العشق ف القلب
والغرام ف الوجد
لنعيش الحياه بحب
لنتجرع الحنان فنرتوى
فلِمَ الملام ونحن
دون موعد نلتقى
إن كان الحب
جعل القلب
يرق ليحتوى
الحبيب الذى
إذا غاب عن العين
تشتعل نيران الشوق
ف القلب فيكتوى
العين تسهر
بالدموع تمطر
عن النوم تنزوى
يجوب الوجد حائرآ
طوال الليل متأرجحآ
كما الظمآن الذى
يلهث ف الصحراء
فينهك فيرتمى
فى حضن السهد
فيغلبنى النُعاس
لأعانق أحلامى
لأصل إلى مأربى
أقسم بقلبك حبيبتى
الذى دق حين رؤيتى
وأطلقت عينيكِ السهام
فرشقت
ف القلب وعلقت
سكنت بين اللحم والدمِ
فمنذُ بداية اللقاء
سمعت قلبكُ ينادينى
فلبيت النداء لنلتقى
وما أن قرأت ف عينيكِ
لغة الغرام والعشقِ
تبدل حالى إلى حال
شعرتُ بالسهام
تغزو وجدانى
فأشتاقت لرؤياكِ
لهفتى
فحينما كان الإعتراف
سيد الأدله
لوقوعى بإرادتى
ف بحر الحب الذى
أغرقتنى أمواجه
أشتعلت أشواقى
كما البركان الثائرِ
أشتقت لعبير نسماتك
لأحيا فأتنفس أنفاسك
كما لو كنتِ وردتى
بنعومة ملمس أوراقها
وجمال زهو ألوانها
تمنيتُ أكون الغصن الذى
يحملكِ فوق أعناقه
وأكون الشريان الذى
يمدك بالحنان والدفىء
حتى لا تظمأِ
فنعزف سينفونية حب
يتراقص على أنغامها
أهل العشق
فيتذكرنا العشاق
كعنتر وعبله
وقيس وليلى
يا حبيبتى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق