السبت، 19 نوفمبر 2016

دون النساء أنتى حبيبتى ... للشاعر / زغلول الطواب

دون النساء أنتى حبيبتى ...
للشاعر / زغلول الطواب
……………………
حبيبتى 
لا يساورك الشك
لا تستسلمين للظنون
فالأوهام بقلبك تفتك
وأنا بكِ مفتون
حَبِيبَتِى أنْتِ
لُؤلُؤةً تَسْكُنُ أعْمَاقِى
تَسبَحين حبيبتى
 كما تَشائى
أنْتِ الحَبِيبَةُ التى
يَعْشَقُها فُؤَادِى
أنْتِ دُوُنَ النِسَاءِ
عَرْشُ مِحْرَابِى
أنْتِ سِحْرُ العِيُونِ
إنْتِ السَكَنُ الهَادى
أنْتِ مَنْ بِهَا أنَا مَفْتُون
أنْتِ لَيلَى
 وأنَا بكِ مَجْنُونْ
إنْتِ مَنْ تَشْتَعِلُ
لِغِيَابِها أشْوَاقِى
أنْتِ الدُرَ المَكْنُونْ
القَابِعُ فى أعْمَاقِى
حَبِيبَتِى
لا تُسَاوِركِ الظُنُونْ
فَقَلْبِى يَهْوَاكِ
أنْتِ القَمَرُ
وكُلِهُنَ نُجُومْ
لِتَلألِهُنَ لا تُبَالِى
فَحِينَ أبْتسِمُ
يَبْتَسِمْنَ جَمِيعَهُنَ
فَلا يَأخُذُنِى الإبتِسَامُ
إلَى خَفَقَانِى
وحِينَمَا أفِيضُ بالهَمْسُ
تَتَرَقْرقُ قُلُوبِهنَ
فلا يَرقُ لِضَعفِهُنَ وِجْدَانِى
فَمَا مِنْهُنَ إِمْرَأةً
رَافَقتْ لَحْظه خَيَالِى
أمْا أنتِ حَبِيبَتِى
حِينَما تَبتَسِمينَ
تَبْتَسِمُ الدُنِيا لأحْلامِى
وحِينَما تَهمِسِينَ
تَرْتَعِد للهَمسِ أوصَالى
وَحِينَمَا أنْظُرُ لِعينِيكِ
يأخُذُنِى سِحْرَهُمَا
إلَى عَالمْ تَانِى
فَهلْ يَتَسِعُ القَلْبُ لِغيِركِ
وأنْتِ مَنْ تَملُكهُ
بِعَقداً مُوَثْقاً بِإمْضَائِى

هناك تعليق واحد:

  1. اشكركم ولكم خالص تحياتى فهو شرف كبير لى أن أكون بقلمى بين سطور مجلتكم العريقه

    ردحذف