.....&& سيف المنايا &&......
____________________________
____________________________
يَحِيدُونَ عَن الدَّربِ
وليسَ لشِيَمِ الكِرَامِ عَدّ
وليسَ لشِيَمِ الكِرَامِ عَدّ
ولنا يومَ اللِّقاءِ هُيَامٌ
وعِندَ الودَاعِ هَشِيمُ سَعدْ
وعِندَ الودَاعِ هَشِيمُ سَعدْ
يَمرُّ سيفُ الهَجرِ تَذكُرُهُ
دِمَائي بينَ حرٍّ و بَردْ
دِمَائي بينَ حرٍّ و بَردْ
أَرتَقِبُ لَثمَ الشِّفاهِ
هديَّةً يَخدَعُني الوَعدْ
هديَّةً يَخدَعُني الوَعدْ
أَحرِّمُ طَيفكَ يا مُستَهامٌ؟
إنْ مَرَّ بِدَمي الرُّشْدْ
إنْ مَرَّ بِدَمي الرُّشْدْ
لليَاليكَ تَهفُو أَضْلُعي
ولَيسَ لغيرِ هَواكَ عَهدْ
ولَيسَ لغيرِ هَواكَ عَهدْ
يا مَنْ لهُ فارقتُ نَفْسِي
و مِن سِحر مُحيَّاه الوَردْ
و مِن سِحر مُحيَّاه الوَردْ
و حَمائِمُ صَدرِي لهُ راحلةً
وجحَافلُ لهفتي لا تُرَدّ
وجحَافلُ لهفتي لا تُرَدّ
و نيرانٌ في الحشَا
تَقتاتُ دَمي و أَنفَاسي رَعدْ
تَقتاتُ دَمي و أَنفَاسي رَعدْ
و الهَجرُ يغيِّرُ لَونَ اللَّيَالي
و يَرفعُ رايَاتِ وَجَعِي عَمدْ
و يَرفعُ رايَاتِ وَجَعِي عَمدْ
و سَيفُ المَنايَا يَرْقُبُ دَمي
و بقَتلِي يَبتَغِي المَجدْ
و بقَتلِي يَبتَغِي المَجدْ
و لَو فَارَقتُ دَربَگم يَوماً
لَعيَّرنِي بِكُم زمانُ البعدِ
لَعيَّرنِي بِكُم زمانُ البعدِ
يمرُّ سُمُّ الشُّوقِ بِشِريَاني
و يَعقِدُ على مَنيَّتِي العَقدْ
و يَعقِدُ على مَنيَّتِي العَقدْ
و أنا ألهَثُ خلفَ قوافِلكُم
الرَّاحِلةِ لا يَثْنِيني مَدّ
الرَّاحِلةِ لا يَثْنِيني مَدّ
ألا ليت مذاهبَ الهُوى
تُرخِي جَدائِلَها دُونَ صدّ
تُرخِي جَدائِلَها دُونَ صدّ
فلا أفقِدُ فيكُمُ فُؤادِي
و لا تَسيلُ أَدمعِي شلالُ وجدْ
و لا تَسيلُ أَدمعِي شلالُ وجدْ
____________________________
##بقلمي .....
الشاعرة / هدى عبدالمعطى محمود
9 / 11 / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق