الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

غَرْيبَةٌ في الاوطآنِ / بقلمي / نور الطائي

غَرْيبَةٌ في الاوطآنِ
جِئتُك بِلا عنوان
كالتائهُ ... أسير حيرى
والدمعُ بالعينِ يبوح اسرار الكتمان
بوحشةِ الليلِ جِئتُك
سرتُ بدربك على أثرك
أتبعُ صدى صوتك؟!
عليْ القآكَ .... فمااا وجدتك
بحثتُ عنك في كل الدروب
نظرت للشمسِ وقت الغروب
فبقيت روحي تذوب
عندما رأيتُ في الشمسِ وجهك
ناديتُك لا ترحل ... قف مهلُك...
كان ذلكَ سراب !
وسُرعان ما غاب !
من أطيل معه العتاب ؟
ماقرأتً هذا في كتاب
قصيدهٌ تتحدث عن هكذا غياب !!
لكني ...... أظن
ذات مرةٍ قالها سيّاب....
ودعتُ ذلِكَ المكآن
تركْتُ فيهِ الماً
حزناً.... حنيناً .... وأشجآن
وذكرى قاسيه ....
صورةٌ ... لأغلى إنسآن
وبلبلاً وحيداً
لم يكن سعيداً
كآن ... غريباً
يبحثُ عن مداوٍ لجروحهِ ... ولا طبيب
وكلما هبّت رياحٍ أطالَ ... النحيب !
على ذكرى حبيب
كان اللحنُ .... سِلاحهُ
كان حالي ... كحالهُ
فلقد .... كان غريب !!!
بقلمي
نور الطائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق