قومي …
بقلمي عابدين محمود البرادعي
قومي يام العيال ------------------
واحكي كل المسئله ---------------
لبسي اولادنا الجديد --------------
عاوز اشوفهم بالبنطلون -----------
واشوف الصغار بالمريله ----------
احكيلهم عن حبي لهم -------------
وعن اللي ناوي بالسفر ----------
وراح في ظلام الليل --------------
وعن غفلة عيون البشر ------------
وسط البحار تحت المطر ---------
بين المهالك انحت صخر ---------؛
اوعي تشكي في يوم للبشر-------
العتاب والشكوي لرب المطر -----
احكيله عن نصيببي اللي راح -----
وقومي صلي صلاة الجنازه -------
وكفني بدموعك الم الجراح --------
واصبري علي المكتوب ------------
والكل عارف عن المعيشه ---------
مش هنتوب -----------------------
احلفك باللي انكتب ---------------
لا تبكي ولا تتحسري -------------
ادعيلي اكون يوم اللقاء ----------
لابس توب الصبر ----------------
واوعي تسالي مين السبب -------
هو نصيبي من قبل الميلاد انكتب
اسال يا زمن مين السبب -------
وفين راحت مركبك -------------
والعمر اللي اتنهب ------------
راحو يسددو الدين --------------
اللي اتحسب -------------------
ويجيبو رغيف العيش -------------
وشويه فلوس للبيت اللي اتخرب
المعزره منكم ومننا مش بإدنا
ولا نملك ننقذكم من التعب -----
القلب موجوع يام الولد -----------
كبر وراح يجيب من غير سبب -----
لالالا فيه مليووووووون سبب ----
لما اشوف ابن الجيران -----------
وماسك في يده الجنيه ----------
وابني واقف يبص عليه ---------
اموت احسن وانا رايح بالسفر
ولا اموت واشوف المنظر
ولا الحسره تدبحني -----------
واقول مفيش سبب ------------
تعالو واشهدو كل الجسس تايه
وسط الموج ومعاها جوازات السفر
بس ما فيها ختم الامان -----------
ولا مكتوب مات او انتحر --------؛
وكل الامال عايمة ويا الجسس ------
تنزف دموع الفقر والمرض ----------------
والحسره علي العمر اللي انكسر--------------
تبكي القلوب علي اللي راح بالبحر --------
ولا تبكي علي الولد اللي انتظر---------
ابوه يجب له لعبه او بسكوته ---------
تحلي بقه من المرار اللي انكتب ---------
يرجع ميت خلاص القدر قال كلمته
والولد اه منه الولد انتظر --------------
الزمان يبكي معاك علي اللي راح
والمركب فيها كل الاماني بالبحر
تلفها الامواج مثل السنين -------------
تاخدنا من بين اوجاع وانين -----------
والسبب مين ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بقلمي عابدين محمود البرادعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق