الجمعة، 30 سبتمبر 2016

مكر وكيد ودلال / بقلمي / زين صالح


مكر وكيد ودلال

وتعدينني بثناء ...ما بعده ثناء ...وبقصة حب ، تطال ...مواقع النجوم ، وقصص العظماء ...اتنكرين ؟
أيوب ذي الصبر ...طاوله البكاء ...ولولا خطوتان ، برحمة ٍ من ربه ...تحّول الى أشلاء ...أتعرفين التفاحة ؟
قصة الخسران المبين ، بعد سخَط رب السماء ...وتعدينني بزهر الربيع ، وبقصص غرام ٍ تطال ، الفضاء ...وتعتبين علي ّ ،
وتعاتبين ّ بحماسة ،
وتسألين ّ ، لماذا هذا الجفاء ...ونتغّن بكنّ ،
وننتظر بالغزل ، ليحل ، ليل المساء ...ومزاجُنا بالحب يقال ،
لكن ّ ، لكل غاويةٍ ،
غادة حسناء ...فأنتن الداء ،
وفي مكمن غرامكن.ّ ، يحل الدواء ...وتعدينني بغرام ليلى ،
فأنا لست قيس ،
الذي جن ّ من كيدكنّ ، ولولا قدرة القادر ، لم يتماثل للشفاء ...اتق الله يا ،
ابنة النبلاء ...هل اقصُ عليك ، قصة القميص ،
الذي قدّ من دُبر ،
يوسف الصديق ،
الشهيد الحيّ ،
بل سيد الشهداء ، بأي ربيع تعدينني ؟
وانا لم أرّ ، هذا الزهر ،
الا على اغصان ألاشجار ،
يا بلهاء ...اتحسبينني غبيٌ ، وتساومينني على عسل ،
مُرٍ وتكيدين لي ،
بكل الدهاء ...اذا احببتنّ ، ملتنّ ،
بكل الميول ، واذا غضبتنّ ، انكرتنّ ،
وما رأيتنّ منا خير قط ،
هذه أقوال الانبياء ...انا لا انكر فضلكن ،
مكر وكيد ودلال ، جمالٌ ، فتانةٌ نشوى ، بخمر الدلال ، تسبي قلوب العظماء ...وأن اتاكنّ الخير ،
تغنيتنّ به ، أنتنّ من فعلنّه ،
بكل كبرياء ...هونِ عليك ِ ...!!!يا حواء ...فنحن الشعراء نرتقي ،
ونتغنى بحبكنّ ، ونطال المجد بأحلامكنّ ،
فلولاكن ، ّ لم تخلق الدنيا ، ولم نرتوِ من ، بئرألارتواء ،
بليل اللقاء ...كنتن ّ وكنا والغرام ،
يطارحنا ، لا أنتن ّ اردتن ّ الدنيا ، ولا نحن كما ، نشاء ...بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق