الجمعة، 30 سبتمبر 2016

كذلك تأتيك الأحلام / بقلمي/ بسام الحواجري ابو أحمد


كذلك تأتيك الأحلام
في غير موعد بلا استئذان
تصارع لذة السبات
ايها المرهق قاوم زائرك
ما عاد التمني مغنى
في خريف العمر سوى بقية انفاس
تعاتب حظك لحظا
ثم تستيقظ بلا غيم
الظل يواري حروفا
تورق في ثنايا الروح
تنسج خيوط الوهم بلا أمل
هناك نور يداعب زهر المعنى
سنابل تنتظر اشعة الجفاف
كانت حبلى بلقمة البقاء
وأخرى تراقصها الرياح
وفي المعنى ضمير مستتر
الفعل والمفعول على خشبة المسرح
البطل في لجة الغياب
الحزن يمطر دمع الغيم
عل المشهد يأتي أكله
حصادا في زمن المجهول
ناقصة أنت يا كان
بأي حال سيكتمل النقص
بعد زوال زمن الريعان ربيعا
المسكين في ازقة الموت
يتلحف صبر القادم اشواكا
اعتاد وخز الخيبة
الرجاء معلق على مشنقة الانتظار
نزاع في حكاية اللاشيء
فراغ وستارة تلوح بنهاية الدموع
انهض يا فجر النور
مد خيوطك اوتارا عشقت الرقص
لحن الدم مجرى العشاق
في اغنية حلقت زاجلة
حيثما انت المهدي
في زمن الصراع موتا
غبار الخبز تراب الروح
يشعل ارض الهوى شمسا
ان لا عليك يا حلم
ستتلاشى في متاهات الليل
بلا ضم وندم
نهاية تسطر حروفا على جدران الغياب
بلا .... لقاء
سوى صورا
ستلقى من ذاكرة الوجود
الى مدفأة البحث عن دفء
في طيف بلا امل !!
بسام الحواجري ابو أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق