الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

سلطان الحب وأميرة العشق ... بقلم / نجاة عبد الحميد

سلطان الحب وأميرة العشق ...
بقلم / نجاة عبد الحميد

حكاية سلطان الحب وأميرة العشق 
بعون الله سأنشر لكم القصة على اجزاء 
الجزء الاول : 

كان السلطان اتعس انسان *** لم يكن عنده للحب مكان 
احتار من هذا الحال *** ورمى بأحزانه الى الامام 
صادف بطريقه أميرة *** سألها لمن هذا الجمال*** حطت عينيها
وقالت : أميرة العشق يا سلطان 
نظر اليها نظرة عشق .*** واحتار كيف يبدأ الكلام 
عيونه صارت متل المرجان *** تلمع وحس بالامان *** مد يدو للأميرةوهو فرحان 
قال ومن كثر شوقه صار يبعثر في الكلام *** حكت وقالت يا سلطان
انت تحتاج لقلبك يكون فيه عشق الزمان *** 
رد السلطان وقال :
انا للأميرة السند والمستعان *** يدي لا تفارق يدك على مر الزمان ***
ومهما جارت الايام*** انا للأميرة سهران *** ولراحتها عين لا تنام 
عشقي لها عانق السماء *** ولامس النجوم *** 
حدثت عنه القمر *** رسمتك في لوح بالي **** فسبحان من صور خيالي *** 
بكت الاميرة *** وصارت تبكي وتفرح   وتقول للسلطان : 
قوتي في نفسي كبرياء *** صراحتي في الدنيا سهام حق*** 
ثقتي في نفسي عنفوان *** طموحي شاغل كل البال *** 
حظوري لأجلك زادني انفعال *** كلامي عبارات من قلبي*** واحساس حرفي  من داخلي *** ومن مكنونات جسدي 
جمال الروح مكتسب *** من عند الخالق الذي رزق *** انا شهد لانك تذوقت العسل .
حلم ؟ لا بل حقيقة ....وأمل وأمان *** وحنان ليس خيال*** بل حقيقة لا أوهام *** صعبة المنال*** اخاف من غدر الزمان *** ادلك اليا يا سلطان بشروط الاميرة : 
عشقي له في النفوس مكان *** واترجاك تتمعن حروفي *** لاني لا امتلك غير الكلام *** والصدق تاج على راسي يا سلطان 
دليلك لقلبي عيناي : صدقك 
تعشق العيون وانت تعلم **** بأنك لن تخون 
اعزف بسلام *** وكن لاميرتك الامان
اعشق بشوق وشغف*** انا من زمن العاشقات لحبيب يداوي جروحي*** ويلبسني ثوب الامان والاستقرار *** زمن الملكات ***
التي راح زمانهن **** مع احلام اليقظات 
خلقني ربي فسواني *** بأخلاقي كساني *** وحسن صورتي احسن التمام *** 
اسمعني ياسلطان : حزنك احتويه بأحظاني*** اظمك فلن تنساني 
قلبي عنوانك *** وثغري لهمسك جنة *** وأحفر على جبهتك احلى غنوة *** تذوب بجنوني *** بحرية افكاري *** بهمساتي ولمساتي
بغمرات ألحاني *** رقتي من صباي *** ودلالي من كبر امرأة 
ولهانة مدللة *** ليتها تهز وتهد كل الجبال *** لاجل عشقها يا سلطان

اتنهد السلطان وصار*** فمه يطلع دخان قال : 
أميرتي انا من طبعي *** اعشق الغرق *** بالعيون .
وعيونك غيرهم *** سأغرق في عيناكي حتى الموت يا أميرتي
يا امرأة لم يخلق مثلها انثى 
ياهمسا يشعل النار في جسدي *** فأتقاطر نبظا *** من جمر 
فيذوب ويذوب *** كقطع من شهد *** ومن غير عينيكي  وشفتيكي
تذوبي *** هل تعلمين ؟ 
هل تعلمين ان رقتك *** دلالك يهد ويهز الجبال؟ 
بكت الاميرة وارتمت بحظن السلطان .
للأميرة رد على كلام السلطان  استنوني سأكون معكم في جزء قادم ان شاء الله 

 ...........حلام امرأة..........
بقلم توأم روحي : نجاة عبد الحميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق