الخميس، 29 سبتمبر 2016

عشيق أميرة بيزنطية … بقلم / علي الحُسيني

عشيق أميرة بيزنطية …

بقلم / علي الحُسيني


تلك الأميره هذا البسيط كان كان لها عشيق - أضناه هواها فقال لها - ما سركي ألا عذابي وأنا أهواكي - فأنت الذي أسرتيني بصباكي - وقلتي ما أدراني وما أدراكي - ألا يُكف يوما قلبيك عن الحراك بقلبي والترحال - والطعن بعيناكي - وما أدراكي - أنهاكي عن حلمي أنهاكي - أنهاكي عن قلبي انهاكي - أقول لحُلمي أياكَا وخطاها - اقول لقلبي أن عشقتها ماأشقاكا - ستقول ما ادراني وما ادراها - كف يا قلبي عن هوي من لاتكف عن الترحال - فالحب عندها موسم صيف ثم تنساكَا - ستتركك في الخريف وحيدا علي أمل أن تلقاكَا - ويأتي الشتاء بثلوجه البيضاء كالمشيب الذي غزا مفرقيك ينعاكَ - ستقرأ رسائلها علي المدفأه تقول أنها تهواكا - تشد قيود أسرك تختبر صبرك ورضاَكَا - يبكيك كلبك المخلص إذ غلبتك الدموع - وكأنك مهزوما قد مُزق من القلب حتي الصلوع - ولا رجوع ألا بموعدها لأنها لا تراكا - عشرون عاما مضت تعيش علي ذكراها - أن اخبرتها بالحب تنهاكَ - تقول لا وقت للحب في جدول اععمالها - تئن من دمعك وشكواكا - تقول ما خطبك هل الهوي أعماكا - هل نسيت من أنا ومن أنت حبيبي لا فكاك - فأنتظر للصيف حتي ألقاك - كم أخشي عليكي زهرتي ضربات القدر - نمت في فراشي الشكوك حصدت الأشواكا - لا أعيش ألا نصف عام - فأن ضعتي وضاع جواز السفر - سييضيع عمري لأنكي مرساه - ولكن الحياه في عينيكي سباق - رُحماكي رُحماكي قد بلغ الصب منتهاه- هُلمي ألي مسرعه قبل أن يضيع الحب ومعناه - فممشاكي البيزنطي قد فقد رونقه ومداه - وبرجيك العاجي مهدوم بأه - وردائيك لم يعد يقوي علي ليل الشتاء - يا صباحي هل اخبروكي عن صبح ترك نداه - عن عاشق مزقوه لما مد بالحب يداه - عن عيد ليس فيه من كان عيدها ------- مُعاناه هواكي مُعاناه - فما جنا قلبي من هواكي ألا أه -------- كُلما نفذ صبري ترجوني أن أنتظر - وتحلف علي بعيناها - كلما نفذ صبري تأمرني أن انتظر - بحق قيد في يدي ويداها بقلب علي صدرها فيه رسمي - وخاتما في يمناها - أنا ما ضيعني ألا رمشها وعيناها - في الشتاء التالي قضي البسيط نحبه - بينما كانوا يشربون نخب الأميره في حفلها التنُكري - صُعقت روح البسيط ببريق عيناها - مودعا كانت روحه بين شفاها والكأس -- أنحنت كل الأقنعه تقول - سيدتي جاسمين لقد قُضي السيد فولهايم - التي ترجمتها - سيدتي ياسمين لقد قًضي السيد فول هايم ----

علي الحُسيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق